تحوّل منزل سفاحتَي الاسكندرية ريا وسكينة، اللتين حظيتا بشهرة كبيرة على مدى التاريخ الحديث، بسبب ارتكابهما أبشع الجرائم، الى مزار سياحي.
يقصده الزوار من كل أنحاء مصر والعالم حيث تزينت جدرانه المتداعية بصور الشقيقتين القاتلتين، وتذكارات أخرى تجذب الراغبين في التعرف على هذه القصة الدموية الى حي اللبان في الاسكندرية، مثل قرار الاعدام الذي صدر بهما حيث كانتا اول امرأتين يصدر بحقهما قرار اعدام في مصر.
وبلغ عدد ضحايا ريا وسكينة 17 سيدة، كان يتم استدراجهن الى البيت لقتلهن وسرقة مجوهراتهن، ودفنهن أسفل المنزل. بعد اكتشاف أمر الاختين والقاء القبض عليهما، تم تنفيذ حكم الاعدام بهما، ودخلتا التاريخ لكونهما اول امرأتين يتم اعدامهما في مصر.
وتناولت الدراما المصرية قصة ريا وسكينة في أكثر من عمل، من مسلسل الى مسرحية اشتهرت تحمل اسم ريا وسكينة.